-المصير -
في تصعيد خطير على جبهة الجنوب اللبناني، وجه حزب الله اليوم ضربات مدمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، متبنيًا مبدأ "تل أبيب مقابل بيروت"، حيث وسّع نطاق عملياته ليصل إلى العمق الإسرائيلي. المقاومة اللبنانية استهدفت العاصمة الإسرائيلية تل أبيب وعددًا كبيرًا من المدن بصواريخ مكثفة، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق للمباني والسيارات. ووفقًا للتقارير الواردة، شهدت إسرائيل حالة فزع شديدة، مع فرار مئات الإسرائيليين من محطات القطار في مشهد يعكس انهيار ثقتهم في قدرة حكومتهم على حماية الداخل.
تل أبيب تحت النار
استهداف تل أبيب يأتي كجزء من تصعيد حزب الله، الذي أعلن أنه يرد بشكل مباشر على استهداف بيروت ومناطق أخرى في الجنوب اللبناني. الصواريخ التي أطلقتها المقاومة ألحقت دمارًا كبيرًا بالبنية التحتية والممتلكات، بينما أكد مراقبون أن الهجمات أدت إلى شلل جزئي في الحياة اليومية داخل تل أبيب والمدن الكبرى.
حزب الله يطبق "المعادلة الجديدة"
التكتيك العسكري الذي اعتمده حزب الله، والقائم على الرد بالمثل بين العاصمة اللبنانية والإسرائيلية، يعتبر تطورًا استراتيجيًا غير مسبوق. ويبدو أن الحزب يسعى لتثبيت معادلة جديدة تمنع إسرائيل من استباحة لبنان دون رد مكافئ.
إسرائيل تلوّح بقصف البرلمان اللبناني
في خضم هذه المواجهات، أفاد المراسل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية، آفي أشكينازي، أن الجيش الإسرائيلي يدرس استهداف مبنى البرلمان اللبناني في بيروت، مبررًا ذلك بمزاعم تفيد بأن البرلمان يحتضن بعض الشخصيات السياسية المرتبطة بحزب الله. هذه التهديدات تعكس حجم الغضب الإسرائيلي من الضربات الدقيقة التي ينفذها الحزب ضد أهداف استراتيجية داخل إسرائيل.
انهيار داخلي في إسرائيل
التقارير الإعلامية الإسرائيلية تحدثت عن حالة من الذعر غير المسبوق في صفوف المدنيين الإسرائيليين، حيث امتلأت الملاجئ بالهاربين، بينما تسببت الهجمات في انقطاع التيار الكهربائي وتعطل وسائل النقل العامة في تل أبيب.
تصعيد غير مسبوق
التصعيد الحالي يعكس تحولًا نوعيًا في قواعد الاشتباك بين حزب الله وإسرائيل، حيث باتت المعركة تنتقل إلى مرحلة جديدة من الردع المتبادل. ومع تهديدات إسرائيل بقصف البرلمان اللبناني، تتجه الأوضاع نحو مرحلة خطرة قد تفتح الباب أمام مواجهة شاملة.
السؤال المطروح الآن: هل ستجرؤ إسرائيل على قصف البرلمان اللبناني، أم أن مبدأ "تل أبيب مقابل بيروت" سيردعها عن هذه الخطوة؟